ووفقا لوكالة "رويترز"، من المقرر أن تنتهي فنلندا من مشروع تجديد خط السكة الحديد لاوريلا- تورنيو-هاباراندا" بحلول العام المقبل.
وأشارت الوكالة إلى أن فنلندا بدأت هذا العمل في وقت سابق كجزء من مشروع تطوير القطاع السياحي، إلا أن بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا جمد المشروع، ليعاد استئنافه عقب انضمام فنلندا إلى السويد برؤية جديدة تهدف إلى تسريع عمليات نقل الأسلحة والمعدات العسكرية التابعة لحلف الناتو إلى بلدة كيميجارفي الفنلندية على الحدود الروسية في حال ظهور أي طارئ دولي أو نشوب صراع مباشر مع موسكو.
وتجدر الإشارة إلى أن بلدة كيميجارفي الفنلندية تبعد مسافة ساعة من الحدود الروسية بالسيارة، وسبع ساعات من المعقل النووي الروسي والقواعد العسكرية بالقرب من مدينة مورمانسك في شبه جزيرة كولا.
ولفتت إلى أنه بعد انضمام هلسنكي إلى حلف الناتو، بات الحلف يعتبر مناطق غرب أوروبا "كتلة عسكرية واحدة".
ومن جانبه، قال الجنرال الأمريكي المتقاعد جوردون ديفيس جونيور، إنه في حالة نشوب صدام محتمل مع روسيا، سيتوجب على فنلندا وحلف "الناتو" ضمان السيطرة على بحر بارنتس وحماية السفن التي تقدم التعزيزات للحلف.
المصدر: نوفوستي + رويترز