وذكر القاضي السابق، في مقالة لصحيفة "واشنطن تايمز"، أن العسكريين الأمريكيين يشاركون في النزاع الأوكراني، على الرغم من عدم وجود أساس قانوني لذلك.
وشدد نابوليتانو على أن الكونغرس ينتهك الدستور لأنه يسمح بإنفاق أموال دافعي الضرائب الأمريكيين على النزاع الأوكراني.
بموجب الدستور، الكونغرس فقط لديه سلطة إعلان الحرب. ولكن لا يجوز إعلان الحرب على روسيا بشكل قانوني لعدم وجود أسباب لذلك – روسيا لا تشكل تهديدا للأمن القومي الأمريكي، ولا توجد اتفاقية بين الولايات المتحدة وأوكرانيا، ستكون واشنطن بموجبها ملزمة بمساعدة كييف في حالة حدوث أي نزاع.
ورغم عدم إعلان الحرب على روسيا، خصص الكونغرس 113 مليار دولار لبايدن وسمحوا له بإنفاقها على المعدات العسكرية لأوكرانيا حسب تقديره. ووعد الرئيس بمواصلة تزويد أوكرانيا بكل ما يلزم "بقدر ما تحتاج".
وأشار نابوليتانو إلى أن ما يجري حول أوكرانيا، يذكره بسيناريو حرب فيتنام: بدون إعلان الحرب، قامت السلطات الأمريكية بشكل تدريجي بزيادة تواجد القوات الأمريكية كمستشارين ومدربين، ثم دعم الكونغرس العمل العسكري على أساس تقارير "وهمية" عن هجوم على سفينة أمريكية في خليج تونكين.
ووفقا للقاضي السابق، يبقى مجهولا بالنسبة للجمهور عدد الجنود الأمريكيين في أوكرانيا، لكن من المعروف أنهم يشاركون في الأعمال القتالية.
المصدر: RT