وتحدث نايدس، في مقابلة مع عدد من وسائل الإعلام الإسرائيلية، قبيل مغادرته منصبه سفيرا أمريكيا في تل أبيب، عن العلاقة بين إسرائيل والإدارة الأمريكية، مشددا على أن العلاقة صلبة ومتينة بين البلدين، ورأى أن "إسرائيل يجب أن تقلق حين لا نهتم بها، لكننا نفعل ذلك كل يوم، نهتم بالأمن والتعديل القضائي والمستوطنات"، وقال نحن نفعل الكثير لإسرائيل وهي تفعل لنا أيضا وتزودنا باستمرار بالمعلومات الاستخباراتية، وتساعدنا باستمرار تجاه التهديدات في الشرق الأوسط.
وعن تطبيع العلاقة بين إسرائيل والسعودية قال: "إذا كان هناك تطبيع محتمل مع السعودية، فسيأتي عبر واشنطن.. ومن يدري، في النهاية، ماذا سيحدث. لكن جو بايدن يميل إلى ذلك".
وأضاف السفير: "أعطى بايدن الإذن لفريقه لاستكشاف إمكانية إبرام صفقة مع السعودية، لا أعرف إلى أين سيتوصل الفريق لكن بايدن قد اتخذ هذا القرار وهو يرغب في إنجاز ذلك. هل سيحدث ذلك؟ غير متأكد. لا أعلم. إنه أمر معقد. إنه صعب للغاية، وإن حصل سيغير وجه المنطقة تماما مثلما كان نجاح اتفاق أبراهام باهرا".
من جهة أخرى، أوضح نايدس أن "الأحاديث والآراء بين الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن الملف الإيراني شفافة وصريحة تماما".
من الجدير ذكره، أنه من المقرر أن يتنحى نايدس عن منصبه كسفيرٍ للولايات المتحدة لدى إسرائيل، في 12 يوليو الجاري، وستعمل نائبة السفير الحالية، ستيفاني هاليت، رئيسة مؤقتة لبعثة الولايات المتحدة الدبلوماسية لدى إسرائيل.
المصدر: يسرائيل هيوم + القناة 12