وأكد أعضاء المجلس في مقابلة مع صحيفة "إزفستيا" أن تصريحات زيلينسكي، حول شروط بدء المفاوضات مع روسيا لا ينبغي اعتبارها مبادرة جادة.
ووصف نائب رئيسة مجلس الاتحاد، قسطنطين كوساتشيف، كلام زيلينسكي بأنه "بعيد عن الواقع".
وقال "لا يوجد شيء جديد، هذه ليست خطة تسوية، وهذا الموقف ليس له أي آفاق".
وشدد المتحدث على أن أوكرانيا كانت لديها كل الفرص لتكون داخل الحدود المحددة، لو أنها ظلت دولة محايدة وغير نووية وديمقراطية، تحترم حقوق المواطنين بغض النظر عن جنسيتهم وثقافتهم ولغتهم ودينهم.
وتابع قائلا إن "أوكرانيا دمرت نفسها من الداخل، وحدث ذلك دون أي تدخل خارجي. عاجلا أم آجلا، سيعترف القادة الأوكرانيون بذلك، ولكن ليس القادة الحاليون بالطبع".
من جهته، قال نائب رئيس لجنة السياسة الاقتصادية لمجلس الاتحاد، قسطنطين دولغوف "يتم طرح شروط غير مقبولة مسبقا، ليس فقط كأساس للمفاوضات فحسب، ولكن من الناحية العملية لا يستطيع المرء حتى التفكير فيها، لأن دونباس وشبه جزيرة القرم جزء من روسيا".
وشدد على أن "الولايات المتحدة ليست مستعدة، ولا تريد تسوية سلمية، لذلك تم إعطاء زيلينسكي أمرا بمواصلة التصعيد "حتى آخر أوكراني"".
وأضاف أن "التصعيد سيستمر حتى الانتخابات الأمريكية في نوفمبر 2024".
المصدر: نوفوستي