وقالت "هناك مجموعة جديدة من القادة، نحتاج إلى التعرف على بعضنا البعض"، رافضة تحديد موعد محدد لزيارة متوقعة لبكين، والتي ذكرت "بلومبرغ" أنها ستتم في أوائل الشهر المقبل.
وأقرت يلين في المقابلة بوجود خلافات بين البلدين، مؤكدة أن الولايات المتحدة ستواصل الدفاع عن مصالحها الأمنية القومية.
وقالت يلين "الولايات المتحدة تتخذ إجراءات وستواصل اتخاذ إجراءات تهدف إلى حماية مصالح أمننا القومي وسنفعل ذلك حتى لو فرضت علينا بعض التكلفة الاقتصادية".
لكن يلين أضافت أن المنافسة الاقتصادية ستفيد كلا البلدين، وقالت إن "المنافسة الصحية التي تفيد كلا من الشركات والعمال الأمريكيين والشركات والعمال الصينيين، هذا أمر ممكن ومرغوب فيه".
وتصاعدت التوترات بين الصين والولايات المتحدة في السنوات الأخيرة، حيث وصف كل من الرئيس جو بايدن وسلفه دونالد ترامب بكين بأنها أخطر تهديد لهيمنة الولايات المتحدة العالمية على المدى الطويل.
تأتي زيارة يلين المرتقبة إلى الصين في أعقاب زيارة أخرى قام بها أنتوني بلينكن إلى بكين هذا الشهر، وهي أول زيارة يقوم بها وزير خارجية أمريكي منذ ما يقرب من 5 سنوات.
والتقى بلينكن خلال زيارته الصين الرئيس شي جين بينغ، الذي قال إن القوتين "أحرزتا تقدما وتوصلتا إلى اتفاق" بشأن قضايا غير محددة.
المصدر: أ ف ب