وأضاف الضابط: "بعد تدمير محطة كاخوفسكايا الكهرومائية، اضطررنا إلى إزالة مراكز المراقبة والمفارز الأمامية التي كانت موجودة في الجزيرة الواقعة بين ضفتي نهر دنيبر. العدو استغل أن الضفة التي يسيطر عليها أعلى، وتسلل إلى تحت جسر أنتونوفسكي. الآن نقوم بإعادة ترتيب تشكيلاتنا القتالية، وإنشاء نقاط مراقبة. مجموعة العدو هناك قليلة العدد، ونقوم بقصفها وهناك محاولات من جانب العدو لتعزيزها بالذخيرة ونقل القتلى والجرحى ولكنها تتعرض للقصف من جانبنا".
وأشار إلى أنه لم يتم تنفيذ أي إنزال برمائي أوكراني على الضفة اليسرى، لأن قوات العدو متواجدة في جزيرة مستنقعية، حيث توجد أكواخ لبعض سكان خيرسون وأليشكا. من جسر أنتونوفسكي، يبدأ طريق إسفلتي يمر عبر الجزيرة ثم عبر جسر أليشكينسكي الصغير - إلى الضفة اليسرى لنهر دنيبر، التي تسيطر عليها القوات الروسية. وشدد على أن الجيش الروسي سيطرد قريبا المجموعات المسلحة الأوكرانية من الجزيرة المذكورة ومن تحت جسر أنتونوفسكي.
ونوه بأن الغاية من التسلل الأوكراني المذكور، سياسية بحتة لأن العدو لن يتمكن من دعم قوته المذكورة بالمعدات الحربية ولن يتمكن من تزويدها بالمؤون والذخيرة الضرورية. وقال الضابط: "هم فعلا يتحملون خسائر جسيمة، هذه محاولة انتحار".
من جانبه، أكد ضابط روسي آخر يعمل في المنطقة، أنه يوجد العديد من المرتزقة الأجانب في قوام المجموعة الأوكرانية الموجودة تحت جسر أنتونوفسكي.
المصدر: نوفوستي