وأفادت الخدمة الصحفية للحكومة الإيطالية، أن المحادثة بين الجانبين أولت اهتماما كبيرا لموضوع الأزمة الروسية في ظل محاول الانقلاب الفاشلة التي شنتها قوات "فاغنر" يوم السبت الماضي، وتداعياتها المتعلقة بوجود مقاتلي المجموعة في إفريقيا.
كما أكد الطرفان على وحدة حلف "الناتو" كواحدة من أبرز القضايا التي ستطرح خلال قمة الحلف المقبلة في فيلنيوس.
يشار إلى أن بايدن سأل ميلوني عن تفاصيل سياسة إيطاليا في البحر المتوسط، وسيناريو التعاون مع الاتحاد الأوروبي وضمان الاستقرار في إفريقيا.
وشهدت مدينة روستوف جنوب غربي روسيا ليلة السبت تمردا مسلحا أعلنته قوات "فاغنر" العسكرية الخاصة، التي استولت على مقر قيادة المنطقة العسكرية الجنوبية في المدينة، وأقامت الحواجز على مداخل ومخارج المدينة.
وفي وقت لاحق انسحبت قوات "فاغنر" من المدينة بعد التوصل إلى اتفاق بوساطة من الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، على مغادرة مؤسس "فاغنر" يفغيني بريغوجين إلى بيلاروس وكفّ البحث عنه، وعودة مقاتليه إلى معسكراتهم بضمان من الرئيس فلاديمير بوتين، وزارة الدفاع الروسية.
وأعلن الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف كفّ البحث عن بريغوجين، وإتاحة مغادرته إلى بيلاروس الشقيقة بتوجيه من الرئيس بوتين.
المصدر: نوفوستي