وأشار نتنياهو إلى أن إسرائيل تتبنى "سياسة عدوانية" لحماية مواطنيها، حيث أوضح قائلا: "نحن نتبنى سياسة عدوانية تسمح باستخدام جميع الأدوات المتاحة لنا لحماية أمن مواطني إسرائيل"، مستذكرا كيف إسرائيل "غيرت المعادلة" في قتالها ضد حركة "حماس" خلال عملية "حارس الأسوار" (التسمية الإسرائيلية للحرب الأخيرة بينهم) وضد حركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية خلال عملية "الدرع والسهم" (التسمية الإسرائيلية للحرب الأخيرة بينهم).
وأضاف: "الأسبوع الماضي قمنا بتغيير المعادلة مرة أخرى، هذه المرة ضد الإرهابيين في الضفة الغربية..الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن تخلصوا من الإرهابيين في جنين باستخدام الطائرات بدون طيار، وهذا مؤشر على ما هو آت".
واعتبر أن "الرد المناسب على الإرهاب هو محاربة الإرهابيين وفي نفس الوقت تعميق جذورنا في بلدنا".
واستأنف رئيس الوزراء المحشور بين يمين أيديولوجي ممثلا بوزير القضاء ياريف ليفين ويمين استيطاني يمثله كل من بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير قوله: "في الواقع، نحن نقضي على الإرهابيين بأعداد قياسية، ونبني أيضا في بلدنا على نطاق واسع وفقًا لخطط البناء المعتمدة..أؤكد أن ذلك نال الموافقة، وذلك جاء ردا على الانتقادات الدولية لقرار حكومته بناء أكثر من 4000 وحدة سكنية جديدة في الضفة الغربية.
المصدر: "I24"