وقالت الخارجية الروسية في رسالتها التي وجّهتها حول اتفاقيات اسطنبول: "بحسب المذكرة بين روسيا الاتحادية والأمم المتحدة، لم يتم فعل أي شيء.. والواقع لا يزال على حاله - من بين حزمة الاتفاقات التي اقترحها الأمين العام للأمم المتحدة والتي تم التوقيع عليها قبل عام في اسطنبول، يتم تنفيذ مبادرة البحر الأسود فقط".
وأضافت الخارجية الروسية: "الأمر الأكثر إثارة للدهشة في ظل هذه الخلفية هو محاولات الأمم المتحدة تضليل المجتمع الدولي بتصريحاتها المتفائلة بشأن الجهود الدؤوبة، والتي، رغم كل شيء، وحتى مع مرور عام لم تسفر عن أي نتائج".
يشار إلى أنه في 20 يونيو الجاري، كشفت الخارجية الروسية عن إقرار الأمم المتحدة بعجزها عن فعل أي شيء للاستجابة لثلاثة شروط من أصل 5 وضعتها روسيا الاتحادية لتمديد صفقة الحبوب.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين، إن الأمم المتحدة أقرّت خلال الجولة الأخيرة من المشاورات مع روسيا بجنيف في 9 يونيو، بعجزها عن حل مسائل استعادة خط أنابيب تولياتي-أوديسا للأمونيا للعمل، وإعادة ربط البنك الزراعي الروسي "روس سيلخوزبانك" بنظام "سويفت"، فضلا عن إزالة القيود المفروضة على توريد قطع غيار الآلات الزراعية إلى روسيا.
المصدر: تاس + الخارجية الروسية