ووفق صحفيي الموقع، فإن كييف بحاجة حاليا لأن تثبت لحلفائها ورعاتها أن استثماراتهم التي تقدر بمليارات الدولارات تؤتي أكلها في ساحة المعركة.
وجاء في المقال: "دعونا نواجه الحقيقة: يعتمد استمرار الدعم الأمريكي لأوكرانيا على نجاح الهجوم المضاد الأوكراني، وكما هو الحال بالنسبة لسمعة الرئيس الأمريكي، لقد استثمرت إدارة بايدن الكثير، ماليا وسياسيا، في دعم كييف. سيكون الفشل على الجبهة كارثة لفريق زيلينسكي ويمكن أن يعطل خطط بايدن للبقاء في البيت الأبيض لولاية ثانية".
وتظهر صورة مماثلة وفقا للصحفيين، في الاتحاد الأوروبي، لأن العديد من الدول وصلت إلى سقف قدراتها في مجال الشحنات الجماعية للأسلحة للجيش الأوكراني. وبحسب الموقع، فإن عدم وجود نجاحات قد يؤدي إلى حقيقة أن الغرب سيطالب بهدنة.
وأضاف: "إذا لم تقم الدول الأوروبية بزيادة إنتاج الأسلحة، فستزداد الفجوة بين احتياجات أوكرانيا وقدرات الصناعة الدفاعية للدول الغربية، فضلا عن قدرتها على تجديد مخزوناتها، بينما ستبدأ الإمدادات بالتوقف أو تقيد".
وخلص الصحفيون إلى أن الوضع الحالي يعني أن الحلفاء "سيتسببون في هزيمة كييف".
المصدر: نوفوستي