وأضافت المقالة: "الإجماع القوي وطويل الأمد من الحزبين في الكونغرس الأمريكي على تقديم مبالغ ضخمة لمساعدة المجهود الحربي الأوكراني، بدأ في التصدع".
وتجدر الإشارة إلى أن ممثلي الجناح اليميني للحزب الجمهوري، يكثفون محاولاتهم للحد أو حتى عرقلة خطط تقديم المساعدة العسكرية لأوكرانيا.
وتؤكد الصحيفة، أن مواقفهم تتعزز على خلفية انخفاض التمويل لبرامج التعليم والإسكان والغذاء، في حين أن التمويل العسكري، على العكس من ذلك، آخذ في الازدياد.
وتابعت الصحيفة القول: "تفاقم هذا الانقسام بسبب اتفاقية سقف الديون، التي أغضبت الجمهوريين من اليمين المتطرف".
في ذات الوقت، أعرب عدد من أعضاء الكونغرس عن ثقتهم في أن المساعدة العسكرية الأمريكية لأوكرانيا سيتم حظرها. وقالت الجمهورية آندي بيغز ممثلة ولاية أريزونا للصحيفة "أعلم أن ذلك سيحدث، لكني لا أعرف متى سيحدث فعلا".
وقالت الصحيفة إن "أي تحرك لزيادة الإنفاق العسكري قد يواجه مقاومة من الديمقراطيين الليبراليين"، وشددت على أن عددا من ممثلي الحزب الديمقراطي لا يوافقون أيضا على تخفيض الإنفاق على البرامج المحلية.
ونوهت الصحيفة، بأن بعض أعضاء الكونغرس كانوا قد أعربوا في السابق عن شكوكهم بشأن توسيع المساعدة العسكرية لأوكرانيا، لكنهم ظلوا يؤيدون خلال التصويت تقديم المساعدات الدورية لسلطات كييف. ولم تستبعد الصحيفة أن يتكرر الأمر عند النظر في الكونغرس في موضوع تقديم مساعدة جديدة، لأوكرانيا.
المصدر: نوفوستي