وتمثل الدعوى القضائية التي رفعها الشباب في مارس 2020، ضد الولاية، أول محاكمة تتعلق بالمناخ في تاريخ الولايات المتحدة.
ويضمن دستور مونتانا منذ عام 1972 أن "على الولاية وكل شخص الحفاظ على بيئة نظيفة وصحية وتحسينها للأجيال الحالية والقادمة". ويقول المدعون إن الولاية، من خلال دعم الوقود الأحفوري، فشلت في تحمل هذه المسؤولية.
وقالت غريس غيبسون سنايدر، وهي واحدة ممن رفعت هذه الدعوى وتبلغ من العمر 19 عاما، إنهم يطلبون، من الحكومة، من خلال هذه القضية، القيام بعملها لحماية السكان.
ورأت سنايدر أن هذه القضية، التي رفعتها عن الشباب شركة محاماة غير هادفة للربح تسمى "ثقة أطفالنا"، تمثل فرصة لولاية مونتانا لأن تصبح رائدة في الحفاظ على مستقبل آمن ومزدهر لسكانها، مشيرة إلى أن نظر المحكمة في قضيتهم "يمثل فرصة لعرض القصة الكاملة لكيفية سعي الحكومة لتعزيز الوقود الأحفوري، وكيف تؤدي هذه السياسات إلى تفاقم تغير المناخ، وكيف يؤذي هذا بدوره السكان".
ومن المقرر أن تستغرق هذه المحاكمة أسبوعين، إلى 23 يونيو. لكن قرار القاضي قد يتطلب وقتا أطول بناء على الأدلة وطلبات المحكمة والدفاع والسلطات في الولاية.
المصدر: "الغارديان"