وقال غالوزين في بث قناة "روسيا 24"، اليوم الجمعة: "يتطلع الغرب غير المسؤول على الإطلاق بقصر نظر إلى مولدوفا من حيث احتمال تحويلها إلى أوكرانيا ثانية، ولسوء الحظ تشارك القيادة المولدوفية الحالية بنشاط في هذا".
وشدد على أن موسكو لا تسعى إلى أي تصعيد في علاقاتها مع كيشيناو.
وأضاف: "يدور الحديث عن حقيقة أن القيادة المولدافية الحالية تتبع مسار السياسة الموالية للغرب والمشاركة في السياسة المناهضة لروسيا للولايات المتحدة وأتباعها، كما تتبع مسار إثارة هذا التصعيد في العلاقات مع روسيا". وأشار إلى أنه لا يوجد من جانب روسيا أي تصعيد لحدة التوتر في العلاقات مع الشعب المولدافي، مؤكدا أن روسيا لا تستخدم "مثل هذه الأساليب".
وعبرت موسكو أكثر من مرة عن قلقها من زيادة التعاون بين كيشيناو وحلف الناتو والاتحاد الأوروبي في المجال السياسي والعسكري. وفي نهاية مايو الماضي بدأ الاتحاد الأوروبي تنفيذ مهمة شراكة مدنية في مولدوفا. وأكد غالوزين آنذاك أن الدول الغربية لا تخفي طابعها المعادي لروسيا، مضيفا أن هدف الاتحاد الأوروبي هو تعزيز النهج السياسي الموالي للغرب الذي تمارسه السلطات المولدافية الحالية ودفعها للمواجهة مع روسيا. وذكر أن السلطات المولدافية تتجاهل مصالح ومشاعر سكانها الذين يهتمون تقليديا بالعلاقات الجيدة مع روسيا ولا يصدقون القصص المرعبة عن "التهديد الروسي".
المصدر: نوفوستي