وقال مدفيدكوف في حديث لوكالة "نوفوستي": "أروع شيء هو الكشف عن الرواسب السفلية السامة بعد التصريف الكامل للمياه من الخزان والتي ستثير ظهور غبار سام. إنه قنبلة كيميائية حقيقية".
وأوضح الخبير أنه تراكمت في خزان كاخوفكا الملوثات التي استقرت في قاعه والتي كانت تصل إلى هناك منذ نحو 70 عاعا بمياه الصرف الصحي. يمكن أن تكون هذه معادن ثقيلة ومنتجات نفطية ومبيدات آفات ونويدات مشعة وغيرها من الملوثات.
وأضاف: "قد تتعرض رواسب القاع جزئيا. لن يكون ذلك حجمها الأساسي، لكنها ستثير ظهور غبار وسيتم نقلها إلى المناطق المغمورة".
وأشار إلى أن بين العواقب الأكثر احتمالا لانهيار السد لمحطة كاخوفسكايا انخفاض منسوب المياه في قناة شمال القرم وحتى جفافها الكامل وكذلك الصعوبات المحتملة في تبريد المفاعلات في محطة زابوروجيه النووية في الصيف.
وأردف: "التصريف غير المنظم للمياه سيؤدي إلى غرق الأراضي التي قام الإنسان بتطويرها في المناطق الساحلية لنهر دنيبر. وستفقد كل موارد المياه في منطقة الفيضانات، معناها".
وتابع أن القمامة المنزلية والنفايات الأخرى المتراكمة في التجمعات السكنية ستنتشر مع المياه. كما ستلحق أضرار جسيمة بالأراضي الصالحة للزراعة والمراعي.
المصدر: نوفوستي