وشدد البرلماني الروسي على أن القصف الأوكراني لهذه المحطة، هو إرهاب دولة وجريمة حرب.
وأضاف سلوتسكي: "لا شك في أن قصف الطغمة العسكرية في كييف للمحطة هو فعل إرهاب دولة وجريمة حرب، لأن محطة كاخوفسكايا، تعتبر منشأة هامة جدا في مجال البنية التحتية وهي من المواقع المدنية البحتة، وتدميرها يهدد بحصول كارثة اقتصادية وإنسانية وبيئية".
وعلى خلفية هذا الهجوم على محطة كاخوفسكايا، دعا سلوتسكي للنظر بكل جدية إلى التقارير التي تفيد بأن كييف كانت تعد لهجوم إرهابي بـ "قنبلة قذرة".
وأضاف: "ربما كان يوجد في أيدي النازيين الجدد عديمي الإنسانية، سلاح رهيب. يجب إيقافهم - بحزم وبقسوة".
من جانبها، قالت أولغا كوفيتيدي عضو مجلس الاتحاد الروسي، إن تدمير محطة كاخوفسكايا الكهرومائية سيسبب أضرارا جسيمة للنظام البيئي وللبيوت وللمراعي والأراضي الزراعية.
وتابعت السيناتورة التي تمثل القرم في مجلس الاتحاد: "لا يمكنهم قطع المياه عن شبه الجزيرة بهذه الطريقة، لأن المحطة الرئيسية لقناة شمال القرم تقع فوق السد نفسه. ولكن رغم ذلك حدث ضرر هائل: للنظام البيئي، للقناة نفسها، والتي سيتعين على روسيا إنقاذها من ضحلة المياه".
وأشارت كوفيتيدي إلى أن حكومة أوكرانيا تدمر كيان الدولة وتعمل بشكل متعمد على تدمير كل ما لا تستطيع سرقته وبيعه في الخارج. لقد تم تدمير إرث الحقبة السوفيتية، بما في ذلك محطة كاخوفسكايا الكهرومائية، التي تم قصفها بإصرار من قبل القوات الأوكرانية خلال الفترة السابقة.
المصدر: نوفوستي