جاء ذلك وفقا لما نشرته وزارة الداخلية الروسية، حيث قام هؤلاء بتقديم تسهيلات في صورة معدات خاصة لاستبدال أرقام الهواتف، وبشراء أجهزة تحويل GSM، وتفعيل بطاقات SIM لمشغلي الهاتف المحمول. وهو ما جعل من الممكن تغيير أرقام هواتف المحتالين المتصلين من الخارج إلى رقم روسي، وفي نفس الوقت الحفاظ على عدم الكشف عن هوية المحتال. وإذا ما تم حظر إحدى بطاقات الـ SIM يتم استبدالها ببطاقة جديدة.
وتابعت الممثلة الرسمية لوزارة الداخلية الروسية إيرينا فولك: "كان مستخدمو هذه الخدمات المحتالين يتصلون بالمواطنين وينتحلون شخصية موظفي البنوك أو وكالات إنفاذ القانون، ويقنعون محاوريهم بأن هناك من يحاول سرقة أموالهم من حساباتهم المصرفية، ويعرضون عليهم تحويل الأموال إلى ما يسمى (الحسابات الآمنة)، والتي كانت في الواقع تحت سيطرة المجرمين".
وقد فتش ضباط وزارة الداخلية الروسية 4 شقق في موسكو ودميتروف وكراسنوغورك، وصادروا أكثر من 10 آلاف بطاقة SIM من مختلف مشغلي الهواتف المحمولة وأجهزة تحويل GSM وأجهزة مودم وأجهزة كومبيوتر وغيرها من المعدات.
وقد وجهت تهم الاحتيال للعناصر الخمسة.
المصدر: نوفوستي