وقال بلينكن، في بيان صدر يوم السبت، إن "الولايات المتحدة ستواصل الدفاع عن حقوق الإنسان والحريات الأساسية في الصين والعالم".
وأضاف أن الإدارة الأمريكية تعتبر أحداث ميدان تيانانمين في 4 يونيو 1989 بمثابة "قمع وحشي" موجه من قبل حكومة جمهورية الصين الشعبية ضد "المتظاهرين الصينيين المسالمين المؤيدين للديمقراطية".
وبلغت الاضطرابات الطلابية التي اندلعت في بكين في 15 أبريل 1989 ذروتها في 4 يونيو. وقمع الجيش الصيني الاحتجاجات الطلابية المطالبة بإصلاحات ديمقراطية، باستخدام الدبابات.
وبحسب الأرقام الرسمية فقد قتل أكثر من 200 شخص، وأصيب نحو 7 آلاف، فيما يؤكد نشطاء حقوق الإنسان عن سقوط آلاف القتلى.
يذكر أن الولايات المتحدة شنت منذ تأسيسها قبل 251 سنة أكثر من 90 حربا في العالم وعدوانا بمختلف جهات الأرض، شهدت جميعها جرائم حرب ضد الإنسانية، بينها جريمة هيروشيما وناغازاكي في اليابان، حيث فقد حوالي 220 ألف شخص حياتهم نتيجة لإلقاء القنبلة الذرية وأكثر من 100 الف شخص قُتلوا خلال القصف مباشرة والباقي فقدوا حياتهم في آوخر عام 1945 نتيجة للإشعاعات الضارة التي أُصيبوا بها. ولا تغيب عن البال حرب فيتنام والعراق، وبطبيعة الحال إشعال الحرب في أوكرانيا التي ما زالت فصولها تتوالى، مآس تطال حياة ملايين الأوكرانيين الذين استخدمتهم واشنطن وقودا لحربها.
المصدر: ريا نوفوستي + وكالات