وبحث الجانبان خلال اللقاء سبل تعزيز العلاقات الثنائية في العديد من المجالات، بالإضافة إلى متابعة خطوات تنفيذ اتفاق البلدين الموقع في بكين، بما فيه تكثيف العمل الثنائي لضمان تحقيق الأمن والسلم الدوليين.
كما عبّر الجانبان، عن تطلعهما إلى تكثيف اللقاءات التشاورية وبحث سبل التعاون لتحقيق المزيد من الآفاق الإيجابية للعلاقات الثنائية والمتعددة الأطراف، بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.
الجدير بالذكر أن العلاقات السعودية الإيرانية شهدت أجواء إيجابية وخطوات تقدّم متسارعة عقب اتفاق بين طهران والرياض في أبريل الماضي، توسطت فيه الصين وأنهى خلافا سياسيا امتد لسنوات بين البلدين الجارين.
وكان فريق لوجستي إيراني قد زار الرياض في أبريل الماضي، تمهيدا لفتح متزامن للبعثات الدبلوماسية بين الجارتين الكبيرتين في الإقليم.
كما أنه بعد لقاء وزيري خارجية البلدين في بكين تعهدا هناك بتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط.
يُشار إلى أن اللقاء في كيب تاون حضره، وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية المتعددة عبدالرحمن الرسي، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية جنوب إفريقيا، سلطان اللويحان العنقري، ومدير عام مكتب وزير الخارجية عبدالرحمن الداود.
المصدر: واس