كذلك اعترف ويعترف عدد من الأسرى الأوكرانيين من فوج "آزوف" الإرهابي بقتلهم مدنيين عزل بإطلاق النار عليهم من الخلف.
يتابع قائد كتيبة "القرم" بأن المسلحين الأوكرانيين "فجروا مدنيين، من بينهم عجائز كانوا يحاولون مغادرة منطقة القتال، وطلبوا منهم الرحيل.. فأطلقوا عليهم قذيفة آر بي جي أو هاون، وكل ما كان هؤلاء يفعلونه هو قيادة سيارة مدنية".
كما تابع قائد الكتيبة بأنه شاهد إعدام أحد سكان إحدى القرى القريبة من خط التماس، الذي أراد المغادرة إلى الأراضي التي تسيطر عليها السلطات الأوكرانية.
وأشار قائد الكتيبة إلى أن هذا هو السبب في أن الإخلاء صعب للغاية.
كذلك اعترف أسير أوكراني من فوج "آزوف" الإرهابي بإطلاقه النار على مدنيين اثنين في ماريوبول، ربيع عام 2022، واعترف بذلك خلال شهادته.
ووفقا له، ففي 26 مارس 2022، شغل عشرة عسكريين من فوج "آزوف" من دائرة حرس الحدود الأوكرانية من الوحدة رقم 9937، الجزء الأوسط من مدينة ماريوبول، وشملت مهامهم السيطرة على القطاع والتحقق من الوثائق.
ويتابع الأسير: "اقتربت دراجة نارية برفقة رجل وامرأة إلى التقاطع، وتوقفت بالقرب من إشارة المرور بناء على طلبي، ثم على مسافة أبعد من الشارع، بدأ إطلاق نار لم يكن يهددهم. فخافوا وبدأوا في التحرك دون أمر. صرخت فيهم (قف!) لم يستجيبوا للطلب واستمروا في التقدم، حينها فتحت النار عليهم بغرض القتل".
وأوضح أنه كان يستهدف منطقة الظهر والصدر، وأنهم "سقطوا ولم أقترب منهم. حدث صدام بعد ذلك وبدأنا في التحرك".
وقد اعترف الأسير الأوكراني بأن المدنيين لم يكن بحوزتهم أسلحة، وتابع: "اعتقدت أنهم كانوا يدعمون العملية العسكرية الروسية الخاصة"، وكان هذا سببا كافيا لإطلاق النار عليهم وقتلهم.
وقد اعترف عدد من الجنود الأوكرانيين الأسرى، بعضهم من فوج "آزوف" مؤخرا بارتكاب جرائم ضد المدنيين في ماريوبول خلال الفترة التي خضعت فيها المدينة لسيطرة نظام كييف، أو أثناء المعارك حول المدينة.
وقد حكمت محكمة روسية بالفعل على بعضهم بالسجن لمدد طويلة لمثل هذه الجرائم.
المصدر: نوفوستي