وأضاف وحيدي على هامش اجتماع مجلس الوزراء اليوم الأربعاء، بشأن التوتر الحدودي بين إيران وأفغانستان، أن الاشتباكات اندلعت بسبب خطأ حرس الحدود الأفغاني، مما أدى إلى مقتل أحد حرس الحدود الإيراني وعدد من عناصر طالبان.
وأشار إلى أن الأوضاع على الحدود مع أفغانستان هادئة في الوقت الراهن وحركة المرور جارية علیها.
وتابع وحيدي: "للأسف شهدنا مثل هذه الأحداث عدة مرات و دعا حرکة طالبان والسلطات الأفغانية لتوخی الحذر وتوجيه حرس حدودها لمنع تكرار مثل هذه الحوادث. أدلى بعض الأفغان من غير المسؤولين أو من ذوي الرتب الدنيا بتصريحات ضد إيران ووفقا للتقارير الواردة، فقد تم طردهم لأن تصريحاتهم كانت غير مناسبة وغير منطقية. والآن نحن نتفاعل مع حكام أفغانستان، وويجب حل المشاكل من خلال الحوار".
في غضون ذلك، أفادت مصادر إعلامية بقيام حركة طالبان بنقل المركبات المدرعة، بما في ذلك الدبابات، إلى الحدود مع إيران.
وأظهرت فيديوهات وصور متداولة حركية كبيرة عند الحدود، إضافة ألى وصول أحد كبار مسؤولي طالبان إلى المنطقة للتفقد.
یذکر أن عناصر طالبان قاموا السبت الماضي بإطلاق النار من داخل أفغانستان نحو مخفر ساسولي الحدودي التابع لقوات حرس الحدود الإيرانية في منطقة زابل (محافظة سيستان وبلوجستان) واستخدموا أنواعا مختلفة من الأسلحة، لكنهم واجهوا برد من حرس الحدود الإيرانيين التابعين لقوى الأمن الداخلي.
المصدر: إرنا+ وكالات