وذكر وزير الطاقة القبرصي، جيورجوس باباناستاسيو، بعد محادثات مع نائب رئيس شيفرون للاستكشاف والإنتاج الزائر، فرانك كاسولو، أن الشركة تريد أيضا سماع آراء شركات الطاقة الأخرى التي ستحضر اجتماعا الأسبوع المقبل تعرض فيه الحكومة القبرصية الخطة رسميا من أجل ضمان دعم المستثمرين.
وقدمت شيفرون للحكومة القبرصية خطة لتطوير مخزون حقل "أفروديت" في المياه جنوب الجزيرة، والذي اكتشف لأول مرة عام 2011، وتشير تقديرات إلى أنه يحتوي على 4.2 تريليونات قدم مكعبة من المواد الهيدروكربونية.
وأشار باباناستاسيو أيضا، إلى تصريحات أدلى بها مؤخرا مسؤول تنفيذي بارز في شركة إكسون موبيل قال فيها إن شركة النفط والغاز مهتمة بالخطة الإسرائيلية - القبرصية.
وتمتلك إكسون موبيل، تراخيص استكشاف اثنتين من 13 منطقة - أو كتلة - في قبرص تشكل منطقتها الاقتصادية الخالصة. واكتشفت الشركة بالفعل مخزونا كبيرا من الغاز، ويبدو أن آفاق المزيد من الاكتشافات "واعدة".
وأبلغ باباناستاسيو، وكالة "أسوشيتد برس" الأسبوع الماضي، بأن شركتين كبريين على الأقل للنفط والغاز - باستثناء شيفرون- عبرتا عن اهتمامهما بالخطة التي تهدف إلى تحفيز التنقيب الإضافي، وتسريع تطوير المخزون، وضمان كميات غاز كافية لقبرص للحد من استيراد النفط، وخفض تكاليف توليد الطاقة.
كما تشارك توتال الفرنسية وإيني الإيطالية في تحالف شركات يحمل تراخيص استكشاف لسبع كتل.
المصدر: أسوشيتد برس