وانضمت مجموعة الناشطين الهولندية Milieudefensie إلى نشطاء من مجموعة Fossil Free London وExtinction Rebellion، وحاولوا تعطيل المؤتمر أثناء خطابه الافتتاحي.
وخلال الاجتماع، الذي تأخر لمدة ساعة تقريبا، تدخل الأمن لمنع أحد المحتجين من الوصول إلى رئيس مجلس إدارة شركة "شيل" أندرو ماكنزي وأعضاء مجلس الإدارة الآخرين على خشبة المسرح.
واصطحب أعضاء من الفريق الأمني عشرات المتظاهرين في مركز مؤتمرات Excel في لندن.
وقال ماكنزي: "من الواضح أن الحادث الأخير ذهب إلى أبعد مما شهدناه في الجزء الأول من اليوم"، مؤكدا أنه سيتم استبعاد الأشخاص إذا حاولوا الصعود إلى المسرح مرة أخرى.
وكان المتظاهرون ينهضون باستمرار وهم يرددون الأغاني والشعارات ضد المنتج الرئيسي للنفط والغاز.
وهتف المتظاهرون "أغلقوا شركة شل"، وقاطعوا ماكنزي وأعضاء مجلس الإدارة الآخرين أثناء حديثهم مع مساهمين آخرين في الغرفة.
وقام الأمن بشكل متكرر بإخراج المتظاهرين من القاعة، ولكن كلما يتم إخراج أحدهم يتم استبداله بمتظاهر آخر.
المصدر: "ديلي ميل"