وأفادت الوكالة بأنه وفقا لتحليل صور الأقمار الصناعية، توجد حاليا كمية جيدة وكبيرة من المياه في خزان سد "كجكي"، الذي يؤمن مياه نهر هرمند، ووفقا لتقييم البيانات باستخدام البرامج الدولية، فإن منسوب المياه خلف السد قد ملأ حوالي 80% من سعة السد.
ولفتت إلى أن هناك عددا من الأراضي الزراعية في الطريق من سد "كجكي" إلى سد "كمالخان"، وهذه الأراضي تحصل بشكل عام على مياهها من المياه المنبعثة من سد "كجكي".
وبشأن سد "كمالخان"، فإن وجود المياه في خزان السد، يشير وفق "مهر" إلى أن المياه المتدفقة من سد "كجكي" الضخم قد وصلت إلى هذا السد وهذه الكمية من المياه تمكنت من تغطية خزان السد، بالإضافة إلى إمدادات المياه التي تحتاجها الأراضي الزراعية على الطريق.
وأكدت الوكالة أن صور الأقمار الصناعية تثبت أيضا أنه تم فتح بعض بوابات هذا السد باتجاه إيران، لكن المياه، على بعد عدة كيلومترات أخرى، انحرفت نحو أراضي أفغانستان عبر قناتين من صنع الإنسان.
وشكل ملف المياه، مادة توتر بين إيران وأفغانستان في الأيام الأخيرة، بعدما حذر الرئيس الإيراني تحذيرا شديد اللهجة لحكومة طالبان انتهاك حقوق إيران في مياه نهر هرمند، فردت حركة "طالبان" الأفغانية قائلة إن"على الإيرانيين استخدام ألفاظ مناسبة وعدم تكرار هذا الكلام".
ونهر هرمند أو هلمند هو أحد أكثر الأنهار وفرة في أفغانستان، حيث يصب في بحيرة هامون في إيران، وأعلنت منظمة الفضاء الإيرانية الآن أن مياه هذا النهر قد تم تحويلها عمدا.
المصدر: مهر