وأضافت المنظمة في تقريرها: "في عام 2014، تواجدت القوات البريطانية الخاصة في روسيا في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في سوتشي، حيث قامت بحراسة الرياضيين من هجمات إرهابية محتملة من جانب إسلاميين".
وفي أوكرانيا، قام خبراء بريطانيون بمهام استطلاع وعملوا مع الأمريكيين في تدريب القوات الأوكرانية.
ووفقا للتقرير، تشمل قائمة الدول التي نشطت فيها وحدات القوات الخاصة البريطانية سرا، إستونيا وإيران وليبيا وباكستان وروسيا وأوكرانيا. وتورطت هذه القوات في القتل المتعمد لمواطنين بريطانيين في العراق وسوريا، والتستر على مذابح المدنيين في أفغانستان والتغطية على عمليات MI6 في اليمن. وشاركت القوات البريطانية الخاصة بنشاط في الإطاحة بالزعيم الليبي السابق معمر القذافي في عام 2011، ودربت المتمردين السوريين، وزودتهم بالمعلومات، وساعدت في التخطيط للعمليات.
وأشارت المنظمة إلى أن مشاركة وحدات القوات الخاصة البريطانية في النزاعات الإقليمية المختلفة تتم عادة بشكل سري بدون موافقة مسبقة من البرلمان.
المصدر: نوفوستي