وفي حديث لمراسل "نوفوستي" قالت ماريا وهي من سكان المدينة: "قاموا كالعادة بممارسة النهب. يتم عادة خلع أبواب البيوت والشقق ومن ثم يتسلل العسكريون الأوكرانيون بدون خوف أو خجل ويسرقون كل شيء هناك".
ووفقا لها، عندما قرر زوجها "الصعود من القبو إلى الشقة لجلب بعض الأشياء، التقى بجندي أوكراني على الدرج وكان الأخير يحمل بعض أمتعتنا، بما في ذلك كنزة نسائية. حمل ما سرق في علبة كرتون وعندما وبخه زوجي على فعلته رد العسكري عليه: الميت لا يحتاج لمثل هذه الأشياء".
وأشارت السيدة، إلى أن العسكريين الأوكرانيين قاموا بتخزين مسروقاتهم في مكان قرب نقطة تمركزهم، وقالت: "شاهدنا هناك كمية كبيرة من الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر المحمولة. كمية لا توجد حتى في المتاجر. كان هناك 70-80 جهاز هاتف بالتأكيد، وكانت هناك كذلك أكوام من أجهزة الكمبيوتر المحمولة. مارسوا سرقة البيوت بشكل مفضوح بدون خجل".
يؤكد اللاجئون أن عمليات النهب التي قام بها الجيش الأوكراني في أرتيوموفسك، انتشرت على نطاق واسع واجتاحت المدينة بأكملها.
وشاهد السكان كيف قام عناصر الجيش الأوكراني بتحميل المسروقات في الشاحنات ونقلها إلى خارج المدينة. في مكاتب البريد في كونستانتينوفكا المجاورة، شوهد جنود أوكرانيون يرسلون أدوات منزلية وكهربائية مختلفة أخرى إلى عمق أراضي أوكرانيا.
المصدر: نوفوستي