وقال كوهين إن اجتماعه مع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي عندما زار كييف كان مثيرا للاهتمام للغاية، إذ كتب زيلينسكي رسالة مفادها أنه "راض جدا عن العلاقات بين أوكرانيا وإسرائيل".
وعما إذا كانت زيارته لأوكرانيا تمثل نهجا جديدا لإسرائيل، قال كوهين إن "الحكومة الإسرائيلية دعمت أوكرانيا في المؤسسات الدولية، لكنني أعتقد أن الرحلة تزيد من هويتنا وتضامننا مع أوكرانيا".
ولفتت الصحيفة إلى أنه مع ذلك، انتقد مسؤول دبلوماسي أوكراني بشدة الاجتماعات الأخيرة بين كبار الشخصيات في وزارة الخارجية الإسرائيلية مع نظرائهم في موسكو، مشيرا إلى استخدام روسيا للأسلحة الإيرانية، وقال: "على إسرائيل أن تقرر ما إذا كانت جزءا من العالم الغربي وتقف إلى جانب أوكرانيا، أم أنها تحتضن قوى الظلام في العالم. الحياد ليس خيارا".
ورد كوهين أن "روسيا لاعب في الشرق الأوسط، وهناك مئات الآلاف من اليهود في روسيا، لذلك نعبر عن موقف أخلاقي مؤيد لأوكرانيا مع الحفاظ على مصالحنا الأمنية ومصالح الجالية اليهودية في روسيا".
وقال كوهين: "إسرائيل مع الدول الغربية. نحن الدولة الشرق أوسطية الوحيدة التي ترسل وزير خارجيتها إلى كييف. هذا يعني شيئا ما.. من الواضح أننا ندعم موقف زيلينسكي بشأن اتفاقية سلام، وسيادة ووحدة أراضي أوكرانيا. يعمل الجنود الإسرائيليون والأوكرانيون معا حاليا على تركيب نظام تحذير ضد الصواريخ في أوكرانيا".
ولفت كوهين، إلى أنه في لقاءاته مع القادة الأوروبيين، تحتل أوكرانيا المرتبة الأولى في الأذهان، قبل الفلسطينيين أو الإصلاح القضائي في إسرائيل.
وقال: "هذا يخلق فرصتين لإسرائيل". "أولا أوروبا تريد المزيد من مصادر الطاقة، كما ستعمل معظم الدول في أوروبا على زيادة ميزانياتها الدفاعية بشكل كبير".
وقالت الصحيفة بهذا الصدد إن إسرائيل تعمل على تصدير الغاز إلى أوروبا وتسويق صناعتها الدفاعية عبر القارة، فقد زار كوهين السويد هذا الأسبوع، التي تتطلع إلى الانضمام إلى الناتو، وبالتالي يجب عليها زيادة إنفاقها الدفاعي من 0.4% إلى 2%.
المصدر: جيروزاليم بوست