وأضاف الوزير الهنغاري في حديث على هامش المنتدى الاقتصادي الثاني "الاتحاد الأوروبي -آسيا الوسطى" اليوم الجمعة في ألما آتا: "في بداية هذه الحرب، قلت للجانبين - لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ولرئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية أندريه يرماك – إن هنغاريا مستعدة لتوفير المكان، لمحادثات السلام في أي وقت. هذا العرض لا يزال ساري المفعول. عندما تعرب روسيا وأوكرانيا عن استعدادهما، فنحن مستعدون لتهيئة جميع الظروف اللازمة لذلك".
وشدد الوزير على أن بلاده تقع على حدود أوكرانيا، و "تدفع ثمنا باهظا" بسبب النزاع.
ونوه الوزير بأن المحور الأوروبي والأطلسي يعمل حاليا ضد فرض السلام". وقال: "يجب تكثيف خطاب السلام، ويجب أن ندعو للسلام لأن معظم الناس في العالم يريدون السلام".
وأشار سيارتو إلى أن هنغاريا، ترحب بخطة التسوية الصينية الخاصة بأوكرانيا، وأكد على أن هذه الخطة يمكن أن تصبح أساسا لبدء مفاوضات السلام.
وتابع الوزير القول: "نحن نؤيد الخطة الصينية، لسببين: أولا، لأنها موجودة. وثانيا، لأنها عن السلام. وهي يمكن أن تكون أساسا جيدا للمفاوضات. من الضروري إيجاد مفهوم معين يمكننا على أساسه التوجه إلى المفاوضات".
ويرى الوزير، أنه ليس من الضروري حتما أن تصبح الخطة الأولية لاحقا وتتحول إلى الاتفاق النهائي، لذلك لا يوجد داعي للخوف من بدء التفاوض وفق أي خطة كانت".
المصدر: نوفوستي