وذكرت لجنة الحسابات العامة بمجلس العموم في تقريرها أن "مقر الديمقراطية البريطانية، يشهد تسرب مياه، وتساقط قطع من البناء، ويتعرض لخطر نشوب حريق بشكل مستمر"، مؤكدة أن "هناك خطرا حقيقيا ومتزايدا من أن يؤدي هذا الوضع الكارثي إلى انهيار المبنى قبل انتهاء أعمال الترميم التي تأخرت طويلا".
وفي أكثر التحذيرات إلحاحا ضمن سلسلة منها منذ سنوات عديدة، قالت اللجنة إن أعمال ترميم المبنى - الذي يعود إلى القرن التاسع عشر وتبلغ تكلفتها نحو مليوني جنيه إسترليني (2.5 مليون دولار) أسبوعيا- تتسم بالبطء الشديد.
وانتقدت اللجنة "سنوات من التسويف" بشأن مستقبل المبنى.
في عام 2018، وبعد سنوات من التردد، صوت النواب لصالح السماح بإجراء إصلاحات رئيسية للمبنى.
إلا أن الهيئة التي تشكلت للإشراف على ترميم البرلمان ألغيت العام الماضي، ما فاقم من تسرب المياه من السقف، وانهارت قطع من البناء من حين لآخر.
وقالت اللجنة إن 44 حريقا نشبت في البرلمان منذ عام 2016، ويقوم حراس الأمن الآن بدوريات على مدار الساعة.
المصدر: AP