وأوضح المتحدث باسم الشرطة المحلية إيكينغا توتشوكوو أن "الموكب لم يضم أي مواطن أمريكي".
وأشار إلى أن المسلحين "قتلوا عنصرين في قوة الشرطة المتنقلة واثنين من أفراد القنصلية"، قبل أن يحرقوا سيارتهم.
من جهته، أكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي أن موكبا أمريكيا في نيجيريا تعرض لهجوم لم يسفر عن إصابة أي مواطن أمريكي.
وقال المتحدث باسم الشرطة إن "الموكب لم يضم أي مواطن أميركي"، مشيرا إلى أن المسلحين "قتلوا عنصرين في قوة الشرطة المتنقلة واثنين من أفراد القنصلية" قبل أن يحرقوا سيارتهم.
وقال المتحدث إن وحدات أمنية مشتركة تم نشرها في الموقع، لكن المسلحين تمكنوا من خطف عنصرين في الشرطة وسائق.
وأشار في بيان إلى أن "عملية بحث وإنقاذ" أطلقت على الإثر.
بدورها أكدت وزارة الخارجية الأميركية الهجوم.
وقال متحدث باسم الوزارة إن "أفراد البعثة الأميركية في نيجيريا يشاركون في التحقيق مع أجهزة الأمن النيجيرية".
وينشط في المنطقة انفصاليون صعّدوا هجماتهم في السنوات الأخيرة، وعادة ما يستهدفون الشرطة أو المباني الحكومية.
وينسب مسؤولون نيجيريون الهجمات إلى "الحركة الاستقلالية للشعوب الأصلية في بيافرا" التي يصفونها بأنّها منظمة إرهابية، مع جناحها العسكري "شبكة أمن الشرق".
ويعد الانفصال ملفا بالغ الحساسية في نيجيريا، حيث تسبب إعلان جمهورية مستقلة للبيافرا من قبل ضباط مرتبطين بالحركة الاستقلالية في جنوب شرق البلاد في 1967 بحرب أهلية استمرت ثلاثة أعوام وأودت بأكثر من مليون شخص.
وزعيم الحركة الاستقلالية للشعوب الأصلية في بيافرا نامدي كانو في قبضة الحكومة ويواجه محاكمة بتهمة الخيانة العظمى بعدما أوقف خارج نيجيريا وأعيد إليه.
المصدر: "فرانس برس"