هذا وقال الناطق باسم حركة "حماس" عبد اللطيف القانوع: "رسالة الغرفة المشتركة للاحتلال بأن يد المقاومة الثقيلة قادرة على إيلامه دليل على أن ضرباتها صارمة وممتدة في كل الكيان لتدفيعه ثمن جرائمه ووقفه عند حده".
وأمس الخميس، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية نقلا عن مسؤولين بأن محادثات التهدئة في قطاع غزة قد توقفت.
وقال المتحدث باسم حركة "الجهاد الاسلامي" في فلسطين طارق سلمي أمس، أنه "لا أطراف دولية تتواصل معهم سوى الأشقاء المصريين".
كما أجرى مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك ساليفان، اتصالا هاتفيا مع نظيره الإسرائيلي تساحي هنغبي، بحثا فيه التطورات في غزة، والرد الفلسطيني، حيث جدد ساليفان التأكيد على دعم الإدارة الصارم لأمن إسرائيل، وكذلك حقها في الدفاع عن شعبها من الهجمات الصاروخية.
وأشار ساليفان إلى الجهود الإقليمية المستمرة للتوسط لوقف إطلاق النار، وشدد على الحاجة إلى تهدئة التوترات ومنع المزيد من الخسائر في الأرواح.
وفي وقت سابق، نفت مصادر في حركة "الجهاد الإسلامي" ما يتردد عن التوصل لاتفاق تهدئة مع الجانب الإسرائيلي، مؤكدة استمرار الوساطات.
وقالت حركة "الجهاد الإسلامي" إن مصر دعت الأمين العام للحركة زياد النخالة إلى القاهرة للتباحث في وقف إطلاق النار إلا أن الحركة ارتأت أن ترسل مسؤول الدائرة السياسية محمد الهندي، مبينة أن "الهندي سيستمع فقط للطرح المصري في قضية وقف إطلاق النار، ويؤكد للمصريين أن الشرط الأول لقبولهم وقف إطلاق النار هو وقف الاغتيالات".
هذا وذكرت وسائل إعلامية إسرائيلية أن "الجهاد الإسلامي وضعت 3 شروط، الأول هو إعادة جثمان الأسير خضر عدنان، ثانيا وقف سياسة الاغتيالات، والشرط الثالث هو إلغاء مسيرة الأعلام للمستوطنين المقررة الأسبوع القادم في القدس".
ونقل موقع "والا" الإسرائيلي عن مسؤولين إسرائيليين تأكيدهما أن "محادثات وقف إطلاق النار مستمرة، لكن لا نتائج"، كاشفين أن "إسرائيل لم توافق على تسليم جثمان خضر عدنان في إطار وقف إطلاق النار".
المصدر: RT