جاء ذلك في تصريحات زاخاروفا، اليوم الخميس، حيث أكدت أن "واشنطن لا تخفي حقيقة أن القضية المتعلقة بأصول مؤسس قناة "تسارغراد" قنسطنطين مالوفيف، ليست الأخيرة، وتعتزم مواصلة مثل هذه الممارسة الصارخة المتمثلة في مصادرة الأموال الخاصة".
وأكدت: "بالنسبة لكل من ليس مستعدا للطاعة لإتباع الإرشادات الأمريكية، فمن الواضح أن هذه العملية سطو مكشوف لأسباب سياسية، ومن خلال التلاعب غير القانوني، تصادر السلطات الأمريكية ممتلكات المواطنين الأجانب الذين لا يحبونهم ولا يطيعونهم على عكس المبادئ التي تضمن حرمة الملكية الخاصة ".
وشددت زاخاروفا على أنه "أثناء ممارسة سرقة ممتلكات الآخرين، تدعم الولايات المتحدة في الوقت نفسه بشكل مباشر الهجمات الإرهابية لنظام كييف".
وأضافت: "الضجيج الذي أحدثته وسائل الإعلام الأمريكية والغربية في هذا الصدد هو دلالة كبيرة عن الخطوة التي تستخدمها القوى المعادية لروسيا من أجل أن تظهر مرة أخرى للمجتمع الدولي، والأهم من ذلك، للأعمال التجارية، ما ينتظر أولئك الذين لا يطيعون إرشادات واشنطن".
وأوضحت: "أود أن أصدق أن المجتمع الدولي سوف يستخلص الاستنتاجات الصحيحة من هذه القصة، حول الدرجة الحقيقية لموثوقية النظام النقدي والمالي الأمريكي والدولار كعملة احتياطية عالمية".
وقد وافق المدعي العام الأمريكي ميريك غارليند، في وقت سابق، على نقل الأصول المصادرة لرجل الأعمال الروسي ومؤسس قناة "تسارغراد" قنسطنطين مالوفيف، إلى أوكرانيا، وبحسب وسائل الإعلام الأمريكية، فإن هذا سيكون أول نقل لأصول روسية خاصة إلى كييف، لكنه ليس الأخير، فيما أشارت إلى أن تكلفة هذه الأصول تبلغ 5.4 مليون دولار.
المصدر: تاس