ورصدت الكاميرا عددا من أهالي نارفا التي يعتبر معظم سكانها من أصل روسي، وهم يتجمعون على الضفة الإستونية من النهر الفاصل بين الدولتين، ويتابعون بارتياح الحفلة الموسيقية قرب أسوار القلعة القديمة على الجانب الروسي، حيث أقيمت أيضا شاشة كبيرة لنقل وقائع العرض.
وانتقاما من هذه الفعالية، علق موظفو متحف نارفا على جدار قلعة نارفا التي يمكن رؤيتها من إيفانغورود، لافتة مسيئة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقدم حرس الحدود الروسي احتجاجا للسلطات الإستونية مطالبا بإزالة اللافتة، لكن الجانب الإستوني رفض ذلك بحجة أن قوانين البلاد لا تمنع رفع مثل هذه اللافتات.
والعام الماضي، حظرت السلطات الإستونية رفع العلم الروسي في احتفالات النصر على النازية في البلاد.
وهذا العام أعلنت أن كل من يحاول الاحتفال في 9 مايو في مدن البلاد سيواجه غرامة قدرها 1200 يورو.
المصدر: وكالات