وأضاف: "في المنطقة التي أعيش فيها، يبذل الحمقى من شعبة التجنيد كل ما في وسعهم لسحب جميع الرجال دون تمييز ونقلهم إلى نقاط التعبئة. في الحقيقة غالبية الرجال في هذه المنطقة لا يريدون القتال، لأنهم يعلمون أن المئات يلاقون حتفهم يوميا في الخطوط الأمامية، بينما يقوم العجول من الكتائب القومية بتصوير مقاطع فيديو في منطقة ناميفي (منطقة في نيكولاييف) ونشرها على تيك توك ويتوجهون بعد ذلك إلى سوبر ماركت ميترو برفقة المرتزقة الناطقين باللغة الإنجليزية".
وأشار المعارض إلى أنه عند وقوع هؤلاء القوميين أسرى في قبضة الجيش الروسي، يتم وبفضل مرسوم "زيلي" (فلاديمير زيلينسكي)، تبادلهم عادة في المقام الأول مع تجاهل العسكريين الأوكرانيين العاديين.
ودعا المعارض الأوكراني، كافة نساء أوكرانيا للقيام بإقناع أقاربهم من الرجال على التهرب من التعبئة بكل الطرق الممكنة، "لأنهم إذا لم يُقتلوا على خط المواجهة، فإن قيادتهم ستسممهم بالمواد الكيميائية الأمريكية، وإذا تم أسرهم، فسيبقون هناك حتى النهاية، لأن مصيرهم لا يهم سلطات كييف ولا البلهاء من شعب التجنيد في نيكولاييف".
المصدر: نوفوستي