وقال مولود تشاووش أوغلو في تصريح لقناة تلفزيونية تركية يوم الجمعة، "معظم الدول لا تريد تقديم شيك على بياض لعودة سوريا إلى جامعة الدول العربية وكأن شيئا لم يحدث".
وأضاف: "تريد الدول من النظام أن يتخذ خطوة فيما يتعلق بالعملية السياسية، هذا هو السبيل لتوحيد سوريا، وإلا فإن تنظيم "بي واي جي / بي كي كي" الإرهابي سيصبح أقوى".
وتابع قائلا: "انخرطنا في التعامل مع الحكومة في دمشق.. وربما نعقد مؤتمرا صحفيا مشتركا في ختام اجتماع وزراء خارجية روسيا وإيران وسوريا وتركيا في العاشر من الشهر الجاري بموسكو".
واستطرد تشاووش أوغلو: "لا يمكننا استباق الأمور بشأن ما سنتفق عليه في اجتماعنا المرتقب ذلك اليوم".
وأردف قائلا: "على الإدارة السورية الإجابة عن هذا السؤال بوضوح، هل ما زالت تؤمن بالحل العسكري أم بإمكانية الحل السياسي؟ لا يوجد حل وسط بينهما".
وأكد الدبلوماسي التركي استحالة الحل العسكري، مضيفا "إذا اتخذت الإدارة موقفا مؤيدا للحل السياسي فستزداد احتمالية إيجاد حل، أما إذا رفضت وقررت الاستمرار في محاربة الجميع مهما كلفها الأمر فإن الحل سيستغرق عقودا".
وحذر وزير الخارجية التركي من خطر تقسيم سوريا وحدوث موجة هجرة بسبب الوضع الاقتصادي السيئ في الداخل.
هذا، وأعلن مولود تشاووش أوغلو أن الاجتماع الوزاري الرباعي مع وروسيا وإيران وسوريا، سيعقد بالعاصمة الروسية موسكو في 10 مايو الجاري، لبحث الملف السوري.
وأفاد بأن الحكومة الروسية أكدت موعد الاجتماع الأول من نوعه على مستوى وزراء الخارجية في 10 مايو الجاري، مشيرا إلى أنه ليس واضحا من سيُمثل طهران في الاجتماع في حال مرافقة وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، للرئيس إبراهيم رئيسي في جولته الإفريقية.
المصدر: الأناضول