ويفترض أن يعقد الاجتماع المحتمل بين أوستن ولي على هامش "حوار شانغريلا"، وهو منتدى أمني حكومي سنوي يجمع وزراء الدفاع وقادة عسكريين آخرين من 28 دولة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
والعام الماضي، التقى أوستن سلف لي شانغ فو، الجنرال وي فنغي، خلال نفس الحدث.
لكن بخلاف سلفه، يخضع الوزير الصيني الحالي لعقوبات أمريكية، بعد أن فرضتها وزارة الخزانة الأمريكية عام 2018 على إدارة التدريب والتموين التابعة للمجلس العسكري المركزي الصيني ولي الذي كان يرأسها في ذلك الوقت، مما قد يجعل الاتصالات العسكرية رفيعة المستوى بين الولايات المتحدة والصين أمرا محرجا إلى حد ما، حسب مراقبين.
من المقرر عقد الدورة الجديدة لـ"حوار شانغريلا" في الفترة من 2 إلى 4 يونيو المقبل.
ونهاية أبريل الماضي، كشف أوستن أن وزير الدفاع الصيني السابق وي فنغي، رفض تلقي مكالمة منه عقب إسقاط الولايات المتحدة المنطاد الصيني، وأن الاتصالات بين الجانبين منقطعة منذ شهرين.
المصدر: "نوفستي"