وأوضح الشهاوي أن محاولة استهداف الكرملين والرئيس الروسي لا توصف إلا بأنها محاولة متهورة سطحية، موضحا أنه تصعيد غير مسبوق من القائمين عليه ويبدو الأمر أمام الجميع أن المستفيد من هذه العملية الفاشلة هي أوكرانيا والدول التي تدعمها فضلا على أنه تغيير حاد ونوعي في سير الصراع بين روسيا وأوكرانيا، بالإضافة إلى سطحية التخطيط لهذه المحاولة التي تشير إلى فراغ كبير في عقل مخططيها فكيف يتصور المخطط أن هجوم بمسيرات على معقل الحكم الروسي سينجح ويصل إلى مبتغاه.
وتابع الشهاوي: "الإنكار الأوكراني لقيامهم بهذه العملية لا ينفي عنهم المسؤولية لأن زيلنسكي يعلم يقينا أن الرد الروسي على تلك المحاولة الذي اعتبرها محاولة متهورة سيكون في منتهى القسوة، خاصة أن العمليات العسكرية في أوكرانيا تمر بتطورات متسارعة بصفة خاصة مع الأخبار الواردة أن أوكرانيا تستعد لشن هجوم مضاد في منطقة باخموت.
وأشار ضابط المخابرات المصري السابق إلى أنه: "أخيرا يبدو أن نجاح روسيا في تشكيل تحالفات سياسية واقتصادية وعسكرية في كل بقاع العالم قد أصبح مزعجا والأيام القادمة ستحمل الكثير من التطورات".
ونوه بأنه للأسف لم تتعامل الولايات المتحدة الأمريكية والناتو بذكاء مع هذه الأزمة منذ بدايتها وبدلا من احتواء الأزمة صارت تزيد من اشتعالها والخاسر الوحيد هي أوكرانيا التي دفعت ثمن هذه اللعبة الدولية.
المصدر: RT
القاهرة - ناصر حاتم