وبحسبما نقلته الصحيفة عن عائلة المرتزق، فإن فينبار كافركي، البالغ من العمر 40 عاما، الذي ذهب مؤخرا كمرتزق إلى شرق أوكرانيا، كان يمتلك خبرة قتالية سابقة نالها خلال الحرب في سوريا، وأكد والده توم كافركي، وفاة المرتزق فينبار يوم الخميس.
وقال والد المرتزق الإيرلندي: "نحن نشعر بالحزن.. هذه مسألة شخصية. لا أريد أن أقول أي شيء آخر".
وسبق أن أكدت وزارة الدفاع الروسية بشكل متكرر أنه "لن تكون هناك رحمة للمرتزقة (المشاركين إلى جانب القوات الأوكرانية) أينما كانوا".
وفي أبريل 2022، أفيد أن لجنة التحقيق الروسية ستدرس معلومات وزارة الدفاع الروسية حول مشاركة المرتزقة الأجانب في الأعمال العدائية إلى جانب أوكرانيا.
كما ورد في نوفمبر من العام الماضي، في الخدمة الصحفية للجنة التحقيق، اكتشف المحققون الروس أن اختيار المرتزقة للمشاركة في الأعمال العسكرية على جانب كييف يتم بمساعدة موظفي السفارات الأوكرانية في الخارج.
وفي نوفمبر 2022، صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن أكثر من 8 آلاف مرتزق من أكثر من 60 دولة وصلوا إلى أوكرانيا، وأكبر المجموعات جاءت من بولندا والولايات المتحدة وكندا ورومانيا وبريطانيا، على الرغم من أنه في كثير من الدول يحظر القانون الارتزاق من الأزمات العسكرية ويتم محاكمة المرتزقة.
وأكدت زاخاروفا، أنه تم بالفعل القضاء على أكثر من 3 آلاف مقاتل أجنبي في ذلك الوقت، وعاد نفس العدد إلى ديارهم.
المصدر: نوفوستي