وأوضح باشينيان، في بيان نشر اليوم الاثنين في ذكرى "المحرقة الأرمنية"، أن الخيار الاستراتيجي للمنطقة، يعتمد على إجابتنا على السؤال التالي: "هل لدينا الإرادة والقدرة على تنظيم وتطوير علاقاتنا الإقليمية، سواء تفاقمت التهديدات الأمنية من حولنا على المستوى الإقليمي، أو حتى لأسباب خارجية".
وأضاف باشينيان، "انطلاقا من إدراك حكومتنا لجميع التحديات والصعوبات، اتخذ قرار بمحاولة إيجاد إجابة إيجابية على السؤال السابق، كون هذا المسار وحده هو الذي يضمن الأمن والرفاهية".
وخلص باشينيان، إلى أن الدولة المتقدمة وذات السيادة هي وحدها القادرة على ضمان وجود وأمن الشعب الأرمني.
ويقدر المؤرخون أنه في الأيام الأخيرة للإمبراطورية العثمانية، قتل ما يصل إلى 1.5 مليون أرمني على أيدي الأتراك العثمانيين في ما يعتبر على نطاق واسع "أول إبادة جماعية في القرن العشرين".
بينما أقرت تركيا بمقتل الكثيرين في تلك الحقبة، ورفضت الدولة مصطلح "الإبادة الجماعية"، قائلة إن عدد القتلى مبالغ فيه وأن الوفيات نتجت عن الاضطرابات المدنية أثناء انهيار الإمبراطورية العثمانية.
وتحيي أرمينيا رسميا في الـ24 من أبريل من كل عام ذكرى الإبادة.
المصدر: نوفوستي