ونشرت الصحيفة أمس السبت، بيانات من استطلاع أجرته وكالة أسوشيتد برس بالاشتراك مع مركز أبحاث العلاقات العامة NORC.
ووفقا لنتائج الاستطلاع يعتقد 47٪ من الناخبين المؤيدين للحزب الديمقراطي، أنه يجب على بايدن خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة. وبشكل إجمالي، من بين الديمقراطيين والجمهوريين، قال 26٪ من الذين تم استطلاع آرائهم إنهم يعتبرون أنه من المناسب ترشيحه لولاية ثانية.
ولكن "نيويورك تايمز"، تؤكد أن "العديد من الديمقراطيين وخاصة الشباب منهم، يرون أن بايدن سيكون متقدما كثيرا في العمر وبالتالي لن يكون فعالا في فترة ولاية ثانية، وسيكون عمره 86 عاما في ختامها".
وبعد أن نوهت الصحيفة، بأن بايدن هو الرئيس الأكبر سنا في كل تاريخ الولايات المتحدة، لاحظت أنه أقل بكثير من معظم أسلافه المعاصرين يعقد مؤتمرات صحفية ويجري مقابلات، و"رفضه للتواصل بانتظام مع الناس يثير تساؤلات حول عمره وصحته. وبصمته المطبق يفسح بايدن المجال لكل الذين ينتقدونه ويشككون بقدرته. يجب على بايدن أن يتحدث عن صحته بشكل علني، دون إحراج، والتوقف عن التظاهر بأن الأمر غير مهم".
المصدر: تاس