وقال ستارودوبتسيف: "ستجرى الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في 14 مايو، وربما تكون من أصعب الانتخابات في التاريخ التركي والأكثر صعوبة بالنسبة للحكومة التركية الحالية. واجه أردوغان مقاومة استثنائية شديدة من الغرب على إعادة انتخابه. وإذا فاز في الانتخابات، فمن الواضح أن هذا لن يناسب أحدا من المعارضة، ولن يناسب الغرب أيضا".
واعتبر أنه في حالة فوز أردوغان، لا يزال من الصعب التنبؤ بأفعال الغرب الأخرى.
وأضاف: "إذا تفاعل الغرب بهدوء مع انتصار أردوغان فهذه قصة. وإذا بدأ الغرب في إعداد "سيناريو بيلاروسي" بعدم الاعتراف بنتائج الانتخابات، وبدأ بالضغط عليه، وبدأ في زعزعة الوضع داخل تركيا. فهذه قصة مختلفة تماما".
وأشار إلى أنه من أجل إظهار أنه ليس فقط المعارضة يمكن أن تكون شريكا جذابا للغرب، ولكن أيضا الحكومة الحالية، وافقت تركيا على قبول عضوية فنلندا في "الناتو"، على الرغم من أن هذا البلد لم يقم بالوفاء عمليا بالتزاماته تجاه تركيا.
وأكد أن انضمام السويد إلى الحلف يعتمد على نتيجة الانتخابات الرئاسية التركية، ويود الغرب تنفيذ هذا الإجراء في قمة "الناتو" المقبلة في يوليو.
واعتبر أن موقف أردوغان، إذا ظل رئيسا، من عضوية السويد في "الناتو" سيكون وفقا لرد فعل الغرب على انتصاره وما إذا كانت السويد ستفي بوعودها لتركيا.
المصدر: نوفوستي