وأقر ويلارد ميلر (17 عاما) وجيريمي غوديل (18 عاما) بضرب مدرسة اللغة الإسبانية في ثانوية فيرفيلد، نوهيما غرابر، بمضرب بيسبول حتى الموت.
وكان كل من ويلارد ميللر وجيريمي غوديل في السادسة عشرة من عمره عندما وجهت إليهما تهمة قتل مدرسة فيرفيلد الثانوية نوهيما غرابر، التي تم اكتشاف جثتها في متنزه بالمدينة.
وتعود الحادثة لعام 2021، حيث قال المحققون إن الحادثة وقعت بعد يوم من لقاء ميلر مع مدرسته غرابر لمناقشة درجاته.
وبعد اللقاء قادت غرابر سيارتها إلى المتنزه حيث كانت تمشي يوميا، ووفقا للشهود فقد غادرت المتنزه بعد أقل من ساعة وكان يركب معها شابان.
وسيوصي المدعون بأن يسجن ميلر سجنا مؤبدا مع استحقاق الإفراج المشروط بعد 30 عاما، وأن يكون غوديل مؤهلا للإفراج المشروط بعد 25 عاما.
وقال المدعون إن المراهقين نصبا كمينا لغرابر عندما ذهبت في مسيرتها اليومية بعد الظهر، بعد أن التقى بها ميلر لمناقشة درجته.
واعترف ميلر وغوديل بارتكاب جريمة القتل، لكنهما قدما روايتين مختلفتين.
وصرح ميلر بأنه ذهب إلى الحديقة وهو يعلم أن غوديل خطط لقتل المدرسة، إلا أنه نفى ضربها وقال إنه كان يراقب فقط، مشيرا إلى أن صديقة هو من ضرب المدرسة على مؤخرة رأسها.
وأضاف أنه سدد الضربة الثانية بعد أن رأى أن الأولى لم تقتلها.
المصدر: صحيفة "يو إس أيه توداي"