وقال سميث في جلسة استماع حول عمل البنتاغون في منطقة المحيطين الهندي والهادئ: "هدفنا تجاه الصين هو التعايش السلمي. قد يبدو هذا التصريح غريبا، بالنظر إلى أننا تحدثنا جميعا عن مشاكل وتهديدات من جمهورية الصين الشعبية، لكننا لن نهزم الصين. ستكون الصين والولايات المتحدة القوتين العالميتين الرئيسيتين على المدى الطويل".
ووفق البرلماني الأمريكي، فإن الصراع بين الولايات المتحدة والصين ليس حتميا، لذا يجب على واشنطن التعامل مع التهديدات القادمة من الصين بطريقة سلمية، مؤكدا أنه يجب على الولايات المتحدة احتواء النزاع المحتمل حول تايوان، لأنه سيصبح "مدمرا للعالم بأسره".
وتوتر الوضع حول تايوان بشكل كبير بعد زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي السابقة نانسي بيلوسي للجزيرة في أوائل أغسطس من العام الماضي. وأدانت الصين، التي تعتبر الجزيرة إحدى مقاطعاتها، زيارة بيلوسي، معتبرة هذه الخطوة دعما أمريكيا لميول تايوان الانفصالية، وأجرت مناورات عسكرية واسعة النطاق حول الجزيرة.
وتوقفت العلاقات الرسمية بين الحكومة المركزية لجمهورية الصين الشعبية ومقاطعة تايوان التابعة لها في عام 1949 بعد هزيمة قوات الكومينتانغ بقيادة تشيانغ كاي شيك في الحرب الأهلية مع الحزب الشيوعي الصيني، ما أسفر عن انتقال القوات إلى تايوان. واستؤنفت الاتصالات التجارية وغير الرسمية بين الجزيرة والبر الرئيسي للصين في أواخر الثمانينيات. ومنذ أوائل التسعينيات، بدأت الأطراف في الاتصال من خلال المنظمات غير الحكومية، مثل جمعية بكين لتنمية العلاقات عبر مضيق تايوان ومؤسسة تايبيه للتبادل عبر المضيق.
المصدر: وكالات