وأفادت المتحدة باسم وزارة الداخلية الروسية، إيرينا فولك، بأن المجلس المشترك لوزارات الشؤون الداخلية لروسيا الاتحادية، عقد اجتماعا في موسكو، بمشاركة وزير الداخلية الروسي فلاديمير كولوكولتسيف، ونظيره البيلاروسي، إيفان كوبراكو، لبحث مسألة المخدرات.
وأوضح كولوكولتسيف، خلال الاجتماع أن "إضفاء الشرعية على المخدرات" الخفيفة "، التي نراها في عدد من الدول الغربية، يعزز استهلاكها بين جيل الشباب، وروسيا ترفض هذا النهج بشكل قاطع، وستواصل الدفاع عن موقفها في جميع المحافل الدولية".
وأضاف كولوكولتسيف، أن الجماعات الإجرامية الخاضعة لسيطرة مسؤولي كييف، تشرك المواطنين الروس في توزيع المخدرات، بل إن جهاز الأمن الأوكراني يستخدم جهاز كشف الكذب للتحقق من تجار المخدرات "لديهم".
ولفت الانتباه إلى الخطر الذي تشكله أجهزة المخابرات الأجنبية، والمنظمات القومية، على الأمن القومي الروسي، مشيرا إلى أنه "تم توثيق العديد من الحالات التي ورطت فيها الجماعات الإجرامية التابعة لأوكرانيا، المواطنين في توزيع المخدرات في الأراضي الروسية".
ونوه كولوكولتيف، بأن موظفي وكالات إنفاذ القانون الأوكرانية شاركوا بشكل مباشر في تنظيم المختبرات السرية، وتم اختبار تجار المخدرات الذين تم تجنيدهم، باستخدام أجهزة كشف الكذب من أجل "الموثوقية".
وشدد كولوكولتسيف، على أن الأضاع تحت السيطرة، رغم جميع المحاولات الأوكرانية والغربية.
وأشارت المتحدثة باسم وزارة الداخلية الروسية، إيرينا فولك، إلى أنه نتيجة للعمل المشترك للوزارات، سنحت الفرصة لتقديم أعضاء المؤسسات الإجرامية الكبيرى، التي وزعت المخدرات الاصطناعية على أراضي الروسية، من خلال المتاجر الإلكترونية".
ونوهت فولك، بأنه تم الكشف عن حوالي 3 آلاف جريمة متعلقة بالمخدرات في المناطق الروسية المتاخمة لبيلاروس، وتم التعرف على أكثر من ألف شخص متورط في لجنتها، ومصادرة حوالي 900 كيلوغرام من المواد المحظورة.
المصدر: نوفوستي