وقالت سلطات الولاية، "لا نستطيع شراء الأدوية اللازمة للحقن المميتة، التي تستخدم في تنفيذ عملية الإعدام".
وقال حاكم الولاية، مايك ديواين في بيان، إن التأخير يرجع إلى "المشاكل المستمرة المتعلقة بعدم استعداد موردي الأدوية" لبيع مثل هذه المواد.
وفي الوقت نفسه، سبق أن هدد ممثلو الصناعة سلطات الولاية بأنهم سيتوقفون تماما عن بيع منتجاتهم في أوهايو إذا اشتبهوا في استخدام أي من عيناتها في تنفيذ حكم الإعدام.
ووفقا لشبكة CNN، تم تأجيل ثلاث عمليات إعدام كان من المقرر إجراؤها في خريف هذا العام إلى عام 2026، كانت آخر مرة أعدم فيها سجناء في ولاية أوهايو في عام 2018.
وتعتبر "الحقنة القاتلة"، هي وسيلة إعدام مستخدمة في عدة دول، حيث يتم فيها حقن المحكوم عليه بجرعات من مواد كيميائية تؤدي إلى الموت، ويمكن أن تستخدم هذه الوسيلة أيضا في القتل الرحيم واستخدمت في حالات انتحار.
وفي الولايات المتحدة يتم استخدام الحقن القاتل في الإعدام بمزج ثلاثة محاليل كيماوية وهي ثيوبنتال الصوديوم الذي يسبب فقدان الوعي، وكلوريد البوتاسيوم الذي يؤدي إلى توقف القلب، وروكورونيوم بروميد لإيقاف عملية التنفس.
ووجهت العديد من الانتقادات لهذه الوسيلة، بعد اتهامها بأنها عقوبة قاسية وتسبب الكثير من الاَلام غير الظاهرة على جسد المحكوم.
المصدر: نوفوستي + RT