وأشار أثناء لقائه مع أعضاء الرابطة الدينية الإيطالية للمعاهد الاجتماعية والطبية في الفاتيكان، إلى أنه يمكن الحديث اليوم عن ظاهرة يمكن تسميتها بـ "فقر الصحة".
وأوضح: "تكتسب عودة "الفقر الصحي" نطاقا خطيرا في إيطاليا وخاصة في المناطق التي تواجه وضعا اجتماعيا واقتصاديا صعبا. وهناك أشخاص غير قادرين على العلاج بسبب نقص الأموال وهم يواجهون صعوبات حتى في حالة الدفع الجزئي مقابل الخدمات الطبية. كما يوجد هناك أشخاص يواجهون صعوبات في الوصول إلى الخدمات الطبية بسبب قوائم الانتظار الطويلة حتى للفحوصات العاجلة".
وأشار أيضا إلى وجود ميل متزايد في منطقة جبال الأبينيني إلى إخراج المرضى من المستشفيات في وقت قصير من أجل القيام بعلاج المراحل الأكثر حدة من الأمراض بدلا من علاج الأمراض المزمنة.
ودقق: "نتيجة ذلك تصبح هذه الأمراض مشكلة خطيرة وخاصة بالنسبة للمسنين بما في ذلك من الناحية النقدية".
المصدر: نوفوستي