حيث قال مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، في بيان اليوم الخميس: "تعمل الولايات المتحدة منذ قدوم إدارة بايدن على تشجيع التكامل الإقليمي وخفض التصعيد والتقارب بين شركاء الولايات المتحدة".
وأردف مستشار الأمن القومي الأمريكي قائلا: "وحدة مجلس التعاون الخليجي بالكامل، والذي تعد البحرين وقطر من أعضائه الرئيسيين، خطوة مهمة أيضا نحو إنشاء منطقة شرق أوسط أكثر استقرارا وازدهارا، بما في ذلك من خلال ترتيبات تجارية واقتصادية ودفاعية أكثر تكاملاً".
وأضاف سوليفان في البيان: "تتطلع الولايات المتحدة إلى العمل مع جميع شركائنا بينما نطور هذه الرؤية المشتركة لمنطقة أكثر تكاملا واستقرارا وازدهارا، والتي تخدم في النهاية مصالح الولايات المتحدة والشعب الأمريكي".
كما أعلن الأردن ترحيبه بالاتفاق، مؤكدا أنه يخدم المصالح المشتركة ويعزز جهود التعاون بين الدول العربية.
وقال سنان المجالي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية، إن عودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الشقيقين يعد إنجازا كبيرا.
وتابع المجالي: "عودة العلاقات الدبلوماسية بين قطر والبحرين تساهم في دعم التضامن الخليجي والعربي، ويعزز قدرة العرب على مواجهة التحديات المشتركة".
من جهتها، أعربت الكويت عن ترحيبها بالقرار، وقالت وزارة الخارجية في بيان لها اليوم الخميس، إن هذا الاتفاق يجسد أواصر الود والتآخي وتوحيد الصف ولم الشمل في البيت الخليجي وخطوة تعزز لحمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية وتدعم مسيرته.
وفي وقت سابق، قررت لجنة المتابعة البحرينية القطرية، بمقر الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في الرياض، إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وترأس وفد مملكة البحرين وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية عبد الله بن أحمد آل خليفة، وترأس وفد دولة قطر أمين عام وزارة الخارجية أحمد بن حسن الحمادي.
وتقرر إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وفقا لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة وأحكام معاهدة فيينا للعلاقات الدبلوماسية للعام 1961.
المصدر: وكالات