وقال وزير الداخلية الإكوادوري خوان زاباتا للتلفزيون المحلي، يوم الثلاثاء، أن الهجوم نفذته جماعة متكونة من نحو 30 مسلحا، متعلقة بالعصابات الإجرامية.
وأضاف أن المهاجمين الذين اعتدوا على الصيادين في منطقة إسميرالداس القريبة من الحدود مع كولومبيا، قادمين إلى المكان على متن قاربين وعدة سيارات.
وأوضح أن الهجوم يأتي ضمن صراع بين العصابات المسلحة على النفوذ في المنطقة، وكان انتقاما من الصيادين الذين اختاروا الخضوع لـ"حماية" إحدى العصابات بدلا من أخرى.
وأشار الوزير إلى أنه كان هناك ما بين 1500 و2000 شخص في الميناء لحظة وقوع الاعتداء.
وجدير بالذكر أن حالة الطوارئ أعلنت في محافظة إسميرالداس بالإكوادور منذ 3 مارس الماضي على خلفية تزايد مستوى العنف والجرائم.
المصدر: فرانس برس