وقالت زاخاروفا: "مؤخرا منعت بريطانيا بث وقائع اجتماع غير رسمي لأعضاء مجلس الأمن الدولي وفقا لـ"صيغة آريا"، تم تخصيصه لعرض الإجراءات الروسية لإجلاء الأطفال من منطقة النزاع. هذا بحد ذاته استعراض دوري للرقابة الحقيقية من جانب سلطات لندن. ولكن ليس فقط".
وشددت زاخاروفا، على أنه "لم يقم أحد بمنع بث الوقائع لجلسات مجلس الأمن الدولي أو اللقاءات وفق "صيغة آريا"، حتى عندما يصدر عن ممثلي لندن أو جيرانهم الهراء الصريح والأكاذيب المكشوفة، مثل أنبوب كولين باول، وأكاذيب الخوذ البيضاء، وقضية سكريبال وغيرها. أين هي حرية الكلمة وحرية التعبير التي يستميت الغرب في الدفاع عنها أحيانا؟".
وتابعت زاخاروفا القول: "يزعم البريطانيون أن الدافع خلف تصرفهم، هو الرغبة في منع نشر المعلومات المضللة المزيفة على منصة الأمم المتحدة. ولكن من الذي أثبت أن الأمر مزيف ومضلل حتى قبل أن يصدر وينتشر؟".
المصدر: صفحة زاخاروفا على تيلغرام