وقالت الصحيفة: "يدل استعداد عدد من الجمهوريين لتبني قانون أو المصادقة على استخدام القوات المسلحة في المكسيك على أن هذه الفكرة لها جذور راسخة داخل الحزب الجمهوري. ويظهر ذلك تأثير عدم الرضا عن الهجرة والوفيات بسبب الجرعات الزائدة من المخدرات والكراهية تجاه الصين على تحديد السياسية الخارجية الأوسع للحزب".
وذكرت أن الحزب الديمقراطي يستبعد مثل هذا الاحتمال، وأن الرئيس الأمريكي جو بايدن لا يريد شن مثل هذه العمليات. واوضحت في الوقت ذاته أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أعلن قبل أسابيع من انتهاء ولايته الرئاسية عن احتمال إرسال قوات خاصة أو الانتقال إلى شن حرب سيبرانية ضد زعماء عصابات المخدرات في حالة إعادة انتخابه لمنصب الرئيس.
وأضافت أن السيناتورين الجمهوريين دين كرينشو ومايك فالتس قدما مشروع قانون يقضي بالسماح باستخدام القوة العسكرية من أجل مكافحة عصابات المخدرات.
وتابعت: "دعا السيناتور توم كوتون لإرسال القوات الأمريكية إلى المكسيك لمكافحة زعماء عصابات المخدرات حتى بدون إذن من سلطات المكسيك".
وقال رئيس اللجنة الموحدة لرؤساء أركان الحرب الأمريكية الجنرال مارك ميلي في حديث لمجلة "Defence One" في مارس الماضي إن مكافحة تجارة المخدرات هي مهمة هيئات الأمن وليس العسكريين، مشيرا إلى أنه لا يجب على الولايات المتحدة أن ترسل قواتها إلى المكسيك دون موافقة سلطاتها.
من جهته أعلن الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوباس أوبرادور عن معارضته لأي تدخل عسكري من جانب الولايات المتحدة.
المصدر: نوفوستي