ونقلت الصحيفة عن ممثل الحكومة البريطانية: "أعلنت الهند أنها لا ترغب في التفاوض بشأن التجارة، لأنها ترى هذه القضية كجزء من مشكلة أكبر تتمثل في عدم اهتمامنا بالهجوم على السفارة الهندية، وكذلك عدم إدانة حركة انفصالية للسيخ".
في مارس الماضي، اقتحم انفصاليون من السيخ، مبنى السفارة الهندية في لندن ومزقوا العلم الهندي. أدانت السلطات البريطانية الهجوم، لكنها لم تشجب المنظمة التي تقف وراءه.
ووفقا لمعلومات الصحيفة، تخطط وزارة الداخلية البريطانية لإصدار بيان رسمي حول هذه المسألة في الأسابيع المقبلة وإجراء نوع من العمليات ضد مجموعات السيخ الانفصالية.
ونوهت الصحيفة بأن إحدى العقبات أمام اتفاقية التجارة، تتمثل في رفض لندن إعفاء العمال المهاجرين الهنود من دفع أقساط التأمين، لأن مثل هذه الخطوة يمكن أن تشجع البلدان الأخرى على المطالبة بامتيازات مماثلة، وهو ما قد يكلف الخزنة البريطانية ما لا يقل عن 500 مليون جنيه إسترليني سنويا (620 مليون دولار).
ومن النقاط الأخرى التي تسمم العلاقات بين الدولتين، ذكرت الصحيفة الفيلم الوثائقي الذي أنتجته هيئة الإذاعة البريطانية BBC عن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي وعن سياسة السلطات الهندية تجاه الجالية المسلمة. تم حظر الفيلم في الهند، وتمت مداهمة وتفتيش مكاتب بي بي سي في نيودلهي ومومباي.
المصدر: تاس